رسالة الخطأ

  • Deprecated function: implode(): Passing glue string after array is deprecated. Swap the parameters in drupal_get_feeds() (line 394 of /home/zahraaco/public_html/sport/includes/common.inc).
  • Deprecated function: The each() function is deprecated. This message will be suppressed on further calls in menu_set_active_trail() (line 2394 of /home/zahraaco/public_html/sport/includes/menu.inc).

ولد يحي : هذا ماحققناه بدعم من الرئيس والشعب (فيديو)

قال رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم أحمد ولد يحي في مؤتمر صحفي مع عدد من الصحفيين بينهم أجانب إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز وقف مع الكرة الموريتانية، وشجع مساعي القائمين عليها، وأعطي أوامره الصريحة بدعم المنتخبات الوطنية مما قاد إلي التحول القائم حاليا، وإن الاحتضان الشعبي الكبير خفف من وطأة التحدي الذي ورثه عشية انتخابه رئيسا للاتحادية الوطنية بموريتانيا.

وأضاف ولد يحي في الحلقة التلفزيونية المشتركة مع الصحفيين بمقر الاتحادية الجديد إنه تسلم الاتحادية قبل أربع سنوات، وكانت أهدافه واضحة ومحددة وهي :

(1) تحويل الاتحادية من جمعية عادية، تعاني من الإهمال والتهميش وغياب المؤسسية ، وتتعامل مع الأحداث الوطنية والوطنية بقدر كبير من السلبية، إلي مؤسسة حقيقة، لها قواعدها المعروفة، وقوانينها الناظمة للعمل داخلها، وبرنامجها المستمر طيلة المأمورية، ولها علاقة وازنة بالمحيط الذي تتحرك فيها شعبيا ورسميا، ومكانة مقبولة في مجمل المحافل الدولية والإقليمية، وهو ماتم بالفعل حسب قوله.

وقال ولد يحي إن الاتحادية الوطنية تحولت بالفعل إلي مؤسسة، وباتت ظروفها المالية تسمح لها بتسيير البطولة المحلية، وتعزيز مكانة المنتخب الذى تمكن تكوينه وتأطيره من قبل مدربين أجانب، كما تغيرت العصب الجهوية في الداخل كافة بعد أن تم تجديدها، وألزمت بنظم قانونية واضحة، وباتت تسير من طرف مكاتب منتخبة بدل الشخصنة التي طبعت أعمالها في الماضي، وتحملت الاتحادية تكاليف مقرات كافة العصب الجهوية ونقل الفرق المحلية، ورواتب الأمناء العامين، من أجل تسيير معقلن للكرة داخل العاصمة وخارجها، ووفرت التكوين للمدربين والحكام والأطباء وكل المعنيين بتسيير الكرة.

(2) المصالحة مع الجمهور: أما النقطة الثانية يضيف ولد يحي فكانت إعادة الثقة للشعب في منتخباته الوطنية وقدرات أبنائه، وربط الجمهور بالأحداث الكروية داخل البلد وخارجه، وتعزيز العلاقة بين الجمهور وملاعب كرة القدم التي تسلمناها وهي خاوية من المشجعين والإعلاميين، وسط حالة من الصدمة تنتاب كل الفاعلين المحليين. مذكرا بما آل إليه الواقع اليوم حينما يدعي الناس لمباراة المنتخب، حيث تغرق الآلاف مدرجات الملاعب، ويتسمر آخرون أمام التلفاز لمتابعة المباراة، مهما كانت المباراة ودية أو رسمية. معتبرا أن الأمر راجع بالفعل إلي النشاط الذي تم خلال المأمورية المنصرمة بدعم من كل الفاعلين في الساحة، حيث تم اقناع اللاعبين بقيمة تمثيل الوطن، وتم تكوين آخرين في الملاعب الموريتانية، وتخلي البعض عن مكانته في المنتخب الفرنسي ليعود إلي بلده ومنتخبه، استشعارا للمسؤولية، وافتخارا بالانتماء للبلد، وهو ما انتج تشكلة من المحترفين تمثل الوطن بكل ألوانه، وتشكل أبرز ضامن لاستمرارية المنتخب، حيث تتراوح أعمار اللاعبين الآن بين 17 – 25 في اغلب الأحوال،مع أكاديمية وطنية تشرف علي تكوين جيل جديد من اللاعبين المحليين لتعزيز الدوري والمنتخب في قابل الأيام.

وكشف رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم أحمد ولد يحي عن توجيه تلقاه من الرئيس في أول اجتماع به بعد انتخابه رئيسا للاتحادية قائلا إنه ابلغه بأن ترتيب موريتانيا ساعتها (206) غير مقبول ويجب أن تتغير الصورة، وساعتها توقعوا منا الدعم والمساندة".

واعتبر ولد يحي أن وصول المنتخب اليوم إلي 115 علي المستوي الدولي يكشف مستوي التحول الحاصل حاليا، وأن الدولة بالفعل ظلت تدعم باضطراد مع كل تقدم لمسته في الساحة الكروية، وتحملت كافة نفقات المنتخب، وأظهرت جديتها في تنشيط الكرة لرفع سمعة البلد وانهاء واقع البطولة السيئة سابقا.

كما تحدث ولد يحي عن هدف آخر تبناه عشية انتخابه وهو انهاء مركزية الأمور بنواكشوط، حيث كانت كرة القدم تلعب في نواكشوط ونواذيبو فقط، وهو ما تغير، حيث باتت موريتانيا الآن ملاعب مفتوحة علي مدار اليوم، وباتت سبع فرق من الداخل ضمن الدوري الأول (الدوري الممتاز)، ولها مكانة وسمعة وتأثير.

أما الهدف الأبرز يقول ولد يحي فكان انهاء الصورة التي ينظر إلينا بها العالم،حيث كنا ممنوعين من اللعب في القارة الإفريقية، وممنوعين من اللعب علي المستوي الدولي (كأس العالم)، وخارج كل الهيئات الدولية ذات الصلة بالرياضة، وهو أمر تغير بعد سلسلة من الاتصالات مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ورئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم،حيث باتت موريتانيا اليوم حاضرة في كل البطولات الرسمية والودية، وباتت مقاعدنا في الاتحاد الإفريقي مضمونة، كثاني دولة بعد الجزائر داخل لجانه، وفزنا بدعم من كافة دول القارة بعضوية لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهو منصب يعتبر الأرفع في "الفيفا" الآن، كما أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وصف البلاد بأنها نموذج للتحول الناجح في عالم الكرة، وقرر دعمنا بأربعة مشاريع نوعية بعد زيارته لموريتانيا، وهو ما اعتبر تزكية غير مسبوقة في تاريخ افريقيا من الشخص الأول في عالم الكرة الآن.

بل إنه قرر دعمنا بمشاريع جديدة بينها فندق خمسة نجوم لصالح المنتخب الأول، وبعض المشاريع الأخري، وهو أمر ساهمت فيه الزيارة الأخيرة التي قام بها لموريتانيا، والأجواء التي عايشها بنواكشوط، والتقارير التي تلقتها "الفيفا" من كل لجانها ومبعوثيها، عن حسن استغلال المشاريع الموجهة إلي موريتانيا، والدعم القوي الذي تتلقاه الاتحادية من كل الأطراف.